top of page
  • Admin

أنواع وتسميات وتاريخ نبتة القنب حول العالم

تاريخ التحديث: ٤ يناير

أنواع وتسميات وتاريخ نبتة القنب حول العالم

أنواع وتسميات وتاريخ نبتة القنب حول العالم


باللغة العربية يسمى القنب و بالانجليزية يسمى كانبيس أو ماريجوانا أو وييد أو غانجا  Cannabis - Marijuana - Hemp - Weed - Ganja. ويُسمى في بعض الدول العربية حشيش او الحشيشة. يُسمى في المغرب "الكيف او الخردالة" وفي تونس والجزائر "الزطلة" وفي مصر وسودان يسمى "بانجو او الهايدرو". وفي الهند يسمى "بانج او شاراس" وفي اثيوبيا "الشاشمندي".


اما حشيش القنب المعجون و يسمى بالإنجليزية هاش Hash – Hashish فهو غبار القنب و المادة الفعالة الاكثر اهمية في نبتة

القنب الانثى. توجد مادة صمغية اسمها ترايكومز Trichomes ، تتركز في الزهرة و جزء قليل جداً في الاوراق حيث يتم تجميع البلورات (ترايكومز) وضغطها فينتج عن ذلك الحشيش المعجون وهو شديد التركيز.

ولعل اشهر المركبات الكيميائية الموجودة في نبتة القنب هي:

THC تتراهيدروكنابينول وهو المكون المسؤول عن الشعور بالانتشاء في القنب

CBD الكانابيديول وهو المكون الرئيسي الغير منشط للنبات وله فوائد طبية كبيرة


أما بالنسبة لتاريخ النبتة فقد كشفت دراسة حديثة، أن بدايات استخدام نبات القنب أو "الحشيش"، ربما نشأت في شمال غرب الصين، وليس جنوب آسيا كما هو شائع. ووجد الباحثون في الدراسة المنشورة في "ساينس أدفانسيس"، أن من المحتمل أن يكون نبات "كانابيس ساتيفا" بدأ استخدامه للمرة الأولى بحلول العصر الحجري الحديث (10000- 3000 قبل الميلاد).

وأفادت الدراسة أن القنب كان من أوائل النباتات التي استأنسها البشر، وله تاريخ طويل من الاستخدامات، إذ دخل في صناعات مثل: المنسوجات، . الطعام، زيوت البذور، والطب. ويعتبر نسيج القنب مادة أولية ممتازة للحبال والالبسة نظراً لمتانته وقوته. في مصر والصين القديمة كان يستعمل لعلاج العديد من الأمراض. واستخدمه الاغريق لتخفيف الالتهابات. و يذكر أن أقدم قطعة ورق في العالم والتي تعود للعام 500 قبل الميلاد، مصنوعة من نسيج القنب. حيث لم يكن نبات القطن موجوداً في الصين حتى عام 900 بعد الميلاد.


و تظهر الأدلة الأثرية أنه بعد زراعة نبات "كانابيس ساتيفا" في العصر الحجري الحديث، انتشر ببطء عبر أوروبا والشرق الأوسط في العصر البرونزي. وقالت الدراسة إن أول سجل من "كانابيس ساتيفا" ظهر في الهند منذ حوالي 3000 عام ، عندما تم إدخاله على الأرجح من الصين إلى جانب محاصيل أخرى.

في القرن الثالث عشر انتقل القنب بعد ذلك إلى إفريقيا، ثم إلى أميركا اللاتينية في القرن السادس عشر، ووصل إلى أميركا الشمالية في بداية القرن العشرين. و على الرغم من أن نبتة القنب تمت زراعتها لعدة قرون، إلا أن العلماء كشفوا أن الأصناف المبكرة كانت تحتوي على مستويات منخفضة من مركب تتراهيدروكانابينول THC والمركبات الأخرى ذات الخصائص النفسانية التأثير.

أما بالنسبة لاستخدامه فاعتبر العلماء أنه من غير المرجح أن يكون "الحشيش" قد تم تدخينه بنفس الطريقة التي يدخن بها اليوم، فيما يرجح العلماء أنه كان يتم حرقه مثل البخور في مكان مغلق لإطلاق أبخرة يمكن استنشاقها.

٥١٠ مشاهداتتعليق واحد (١)

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page